الطاء والسين والواو والألف والياء في الثلاثي المعتلّ
قال أبو زيد: السطو بفتح السين وسكون الطاء. إدخالك اليد في الرحم.
وقال يعقوب: الساطي البعيد الأخد إذا مشى. البعيد الخطو .. قال العجاج:
غمر الجراء إن سطون ساطي
وقال الأصمعي: إذا كان الفرس رغيب الشحوة كثير الأخذ من الأرض قيل هو ساط.
وقال الخليل: السطو البسط على الإنسان بقهر من فوق. وتقول: سطوت عليه وأسطو وسطوت به، قال الله:{يكادون يسطون} وهو من شدّة البطش، وإنما سمّي الفرس ساطيا لأنه يسطو على سائر الخيل فيقوم على رجليه ويسطو بيديه، وأنشد:
غمر الرداء لو يساطى ساطي
والفحل يسطو على طروقته سطوا وربما سطا الرجل على الرمكة إذا نزا عليها فحل لئيم فيمسي رحمها بيده ويدخل رمادا ينشف به الماء لئلا تحمل،