للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي شعر آخر واشتقاق ذلك كلّه من وطد.

الطاء والسين والواو والألف والياء في الثلاثي المعتلّ

قال أبو زيد: السطو بفتح السين وسكون الطاء. إدخالك اليد في الرحم.

وقال يعقوب: الساطي البعيد الأخد إذا مشى. البعيد الخطو .. قال العجاج:

غمر الجراء إن سطون ساطي

وقال الأصمعي: إذا كان الفرس رغيب الشحوة كثير الأخذ من الأرض قيل هو ساط.

وقال الخليل: السطو البسط على الإنسان بقهر من فوق. وتقول: سطوت عليه وأسطو وسطوت به، قال الله: {يكادون يسطون} وهو من شدّة البطش، وإنما سمّي الفرس ساطيا لأنه يسطو على سائر الخيل فيقوم على رجليه ويسطو بيديه، وأنشد:

غمر الرداء لو يساطى ساطي

والفحل يسطو على طروقته سطوا وربما سطا الرجل على الرمكة إذا نزا عليها فحل لئيم فيمسي رحمها بيده ويدخل رمادا ينشف به الماء لئلا تحمل،

<<  <   >  >>