للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والسويطاء مرقة كثيرة ماؤها وثُرقُمها وسطته بالسوط ضربته بضم السين وسكون الطاء.

مقلوبه

قال يعقوب: يقال أتونا بطعام طَيْس أي كثير، ويقال: ماء طيس أي كثير ويقال ماء طيس وطيسل إذا كان كثيرا، ويقال حنطة طيس أي كثيرة قال الراجز:

لما رأونا والصليب طالعا ... ومار سرجيس وموتا نافعا

وحنطة طيسا وكرما يانعا ... خلّوا لنا راذان والمزارعا

كأنهم كانوا غرابا واقعا

وأنشد أبو الكميت:

أنّى لك اليوم بماء طيس ... صاف صفوّ الشمس فوق الحيس

وقال الخليل: الطيس العدد الكثير، قال رؤبة:

عديد قومي كعديد الطيس ... إذ ذهب القوم الكرام ليسي

يريد غيري. واختلفوا في الطيس، فقال بعضهم: هو كلّ ما على وجه الأرض من التراب والقُمام. وقال بعضهم هم خلق كثير النسل نحو النمل والذباب والهوام. وقال بعضهم: هو كل ما على ظهر الأرض من الأنام.

<<  <   >  >>