للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه.

وقال يعقوب: الذوطاء من النساء القصيرة الذقن.

وقال أبو حاتم، قال الطائفيّ: الذوطة بكسر الذال وفتح الواو والجميع أذواط عنكبوت لها قوائم وذنبها مثل الحبّة من العنب الغربيب صفراء الظهر محجّرة بحمرة صغيرة الرأس تكع بذنبها فتجهد صاحبها حتى يذوّط وتذويطه أن يعلى به النجد ثم يحدر في تهامة سبع مرّات مع كلام يتكلمون به: يا ذوطة ذوّطية. أغيريه أجلسيه. كأنه مأخوذ من الغور والجلس.

الطاء والفاء والألف والواو والياء في الثلاثي المعتلّ

قال أبو حاتم: الطفي بضم الطاء وسكون الفاء خوص المُقْل والواحدة طفية. ويقال لضرب من الحيّات ذو الطفيتين وذو الطرّتين والأبتر. وهو حيّة قصير من حيات الحجاز وهما يستسقطان أحبال النساء ويلمسان البصر أي يذهبان به.

وقال الطائفي: ذو الطفيتين ذو جدد في ظهره بيض وسود، فأراد أن في جنبيه خطّين أسودين من خوص المُقْل.

وقال يعقوب: يقال لدارة الشمس الطفاوة.

وقال أبو حاتم: الطفاوة بضم الطاء ما استدار حول البدر، وهي الدارة التي حوله. وكذلك طفاوة القدر بضم الطاء ما طفا عليه من الدسم، قال العجاج:

طفاوة الأثر كحمّ الجمّل

<<  <   >  >>