وقال الخليل: السيد اسم من أسماء الذئب وربما سمّي به الأسد قال الشاعر:
بالسيد ذي اللبدة المستأسد الضاري
والسيدانة الذئبة. وقد يقال: امرأة سيدانة إذا كانت جريئة.
وقال يعقوب: ويقال: اسودّت الأرض إذا ارتفع نباتها شيئا ثم يرتفع النبت فيقال: قد طمعت غنمها، ودون ذلك قد شبع بهمها.
وقال أبو حاتم: السواد من الألوان معروف والعرب تقول قد اسواد على افعالّ بالألف واللام مشدّدة وقد اسودّ على افعلّ بحذف الألف وتشديد اللام.
قال الأصمعي: وبعض العرب يسمّي السهريز السوادي بضم السين وشد الياء.
وكذلك قال أبو زيد أيضا.
وقال أبو زيد: يقال وقع في إبلهم وشائهم سواد بضم السين.
قال أبو عبيدة: والسُّويداء عَلقَة القلب منها يستقي النياط. والنياط عرق منوط به القلب إلى الوتين. والوتين عرق لاصق بالصلب من باطنه أجمع يسقي العروق كلّها الدم ويسقي اللحم.
وقال أبو عبيد: هو كذلك سوداؤه وأسوده وسواده، قال ذو الرمّة:
أصابت إذ تراءت لي سليمى ... سواد القلب فاقتتل اقتتالا