السماء. والسَّواد ما حول الكوفة من القرى والرساتيق. وقد يقال: كورة كذا وسوادها أي ما حول مدينتها وقصبتها وفسطاطها من رساتيقها وقراها. والسواد جماعة من الناس تراهم. ويقال كثّرت القوم بسوادي ونحو ذلك كذلك.
قال السعديّ: كل شيء خالف البياض عند العرب أسود. ومنه سواد الكوفة.
مقلوبه
قال أبو زيد: قالوا: إسادة. فهمزها وكسرها.
وقال: هي الوسائد.
وقال غيره: يقال توسّدت بالوسادة.
قال أبو حاتم: التوسيد أن تمد التلام طولا حيث يبلغه البقر.
وقال الخليل: تقول وسّد فلان فلانا. وتوسّد هو أي وضع رأسه على وسادة. والوسادة اسم يقع على ما كان من وسائد المتاع. والوسادة كل شيء يوضع تحت الرأس وإن كان من التراب والحجارة. ولغة تميم إسادة. وكذلك لغتهم في كل واو مكسور في الأدوات التي على بناء فعال وفعالة.
مقلوبه
الخليل: دَسا فلان يدْسو دَسْوا ودُسْوة بفتح الدال وسكون السين. وهو نقيض يزكو زكاء فهو داس لا زاك. وقد تدسّى ودسّى نفسه. ودسي يدسى لغة. ويدسو أصوب قال الله عزّ وجلّ: {قد أفلح من زكّاها