للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال ابن حزم: [إنما نهانا الله تعالى في الصوم عن الأكل والشرب والجماع وتعمد القيء والمعاصي، وما علمنا أكلاً ولا شرباً يكون على دبر أو إحليل أو أذن أو عين أو أنف أو من جرح في البطن أو الرأس، وما نهينا قط أن نوصل إلى الجوف بغير الأكل والشرب ما لم يحرم علينا إيصاله] المحلى ٤/ ٣٤٨.

إذا تقرر ما قلت: فهذه هي الأسئلة وإجاباتها:

١. ما هو تأثير الحقن على الصيام؟

الجواب: إن الحقن التي تعطى للمريض على نوعين:

الحقن التي يقصد بها الدواء، وليست للتغذية فهذه لا تفطر الصائم، سواءً كانت في العضل أو في الوريد أو كانت في الشرج. أما الحقن التي يقصد بها الغذاء فهي مفطرة لأنها في معنى الطعام والشراب.

٢. هل التحاميل تبطل الصوم؟

الجواب: التحاميل إن كانت علاجية ولا يقصد بها الغذاء، فلا تبطل الصيام، وإن كانت للتغذية فهي مبطلة للصوم.

٣. هل الحبوب التي توضع تحت اللسان تبطل الصوم؟

الجواب: هذه الحبوب التي توضع تحت اللسان تفطر الصائم.

٤. هل المراهم تبطل الصوم؟

الجواب: المراهم التي تدهن بها الأعضاء المريضة لا تبطل الصوم.

٥. هل القطرة تفطر الصائم؟

الجواب: القطرات سواء أكانت عن طريق الأذن أو العين أو الأنف لا تفطر الصائم لأنها ليست طعاماً ولا شراباً ولا تدخل إلى الجوف من المدخل الطبيعي للطعام والشراب، وهو الفم.

٦. هل البخاخ الذي يستعمله بعض المرضى لتوسيع الشرايين يفسد الصيام؟

<<  <   >  >>