للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَعُودُ وَأُنْهِى الْقَوْلَ فِيكُم مُّدَوِّنًا ... فَوَائِدَ مَا غَادَرْتَ مِنْهَا مُؤَوَّلَا

يَحَارُ بِهِ قُرَّاؤُهُ حِينَ فَهْمِهِ ... بَيَانُكَ وَفَّى الْغَايَ خَتْمًا وَّمَدْخَلَا

وَجَاءَ كَمِرْآةِ الْجَمِيلَةِ نَاطِقًا ... بِكلِّ الْمَعَانِي الْغُرِّ وَجْهًا وَّمَقْبَلَا

كَذَ اكَ يَكُونُ النَّظْمُ، بَعْضُ نُظُومِهِمْ ... مَغَالِيقُ لَا تُعْطِي الْمُرَادَ الْمُسَهَّلَا

جُزِيتَ عَنِ الشَّادِينَ خَيْرَ جِزَايَةٍ ... فَرَبُّكَ أَجْرَى عِلْمَهُ فِيكَ جَدْوَلَا

فَحَمْدً الِّرَبِّ الْعِلْمِ وَاهِبِ أَهْلِهِ ... ذَخَائِرَ مِمَّا عِندَهُ إِن تَفَضَّلَا

وَصَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ إِنَّ صَلَاتَنَا ... جِلَاءٌ لِّمَا يُجْلَى مِنَ الْكرْبِ وَالْبَلَا

<<  <   >  >>