للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِنَ «اللَّهِ» لِلْمَبْعُوثِ فِينَا بِوَحْيِهِ ... وَبِالذِّكْرِ مَكْنُونًا مِّنَ اللَّوْحِ مُنزَلَا

أَبَا مَازنٍ قَدْ قُلْتَ قَوْلَكَ دَارِيًا ... وَلَمْ تَجْتَرِحْ فِي الْعَرْضِ فِكْرًا مُّضَلِّلَا

وَهَاذَ اسُلُوكُ الْعَارِفِينَ وَنَهْجُهُمْ ... وَجِئْتَ بِمَا يَكْفِي كِفَاءً مُّكمَّلَا

وَلَمْ تَزْعُمِ التَّفْصِيلَ فِيمَا كَتَبْتَهُ ... وَمِن نَّفْحِ رَوْضِ «الشَّاطِبِيَّةِ» سُجِّلَا

أَلَيْسَ إِلَيْهَا فِي الْقِرَاآتِ يُنتَهَى ... وَقَدْ وَسِعَتْ مِن عِلْمِهَا مَا تَطَوَّلَا

سَعَادَتُهَا فِي النَّاسِ أَن قَدْ كَفَتْهُمُ ... إِذَا حَفِظُوا فِي مَتْنِهَا مَا تَأَصَّلَا

وَلَمْ يَكُ مِضْيَاعَ الْجُهُودِ لِحَافِظٍ ... وَّرَاوٍ رَّوَى بِالْجَمْعِ فِيهَا إِذَا تَلَا

<<  <   >  >>