للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَعِلْمًا بِوَزْنِ الدُّرِّ يُعْلِي مَقَامَهُ ... أَمِ الرَّمْلَ مَهْمَا زِدتَّهُ فِيكَ أَنزَلَا

وَمِنْ أَبْلَغِ الْإِجْمَالِ قَوْلُكَ آخِرًا ... لِّيُعْنَوْا بِهِ بِالْعَزْمِ وَالْوَعْيِ أَوَّلَا

(وَمَا شَرَفٌ لِّلْمَرْءِ إِلَّا بِعِلْمِهِ ... وَحَسْبُكَ بِالْقُرْآنِ مِن شَرَفٍ عَلَا)

بِهَاذَا سَدَدتَّ الْبَابَ أَجْمَلَ مَا أَرَى ... وَأَنسَبَ إِيضَاحًا وَّأَقْرَبَ مَنْهَلَا

وَلَوْ جَاءَ هَاذَ اأَوَّلَ النَّظْمِ فَاتِحًا ... لَّكانَ إِلَى التَّوْثِيبِ أَدْنَى وَأَعْجَلَا

وَلَاكِنْ خِيَارُ الْمَرْءِ تَرْتِيبُ عِلْمِهِ ... وَلَسْتُ بِمُلْقِي اللَّوْمِ وَالنَّفْعُ حُصِّلَا

(جَلَا رُتَبًا نُّورِيَّةً وَّعَلِيَّةً) ... كَمَا قُلْتَ لِلْعِلْمِ الَّذِي قَد تَّسَلْسَلَا

<<  <   >  >>