٥١٧- حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر، عَنْ يُوسُف بْنِ مَاهَكَ، عَنْ حَكِيْم بْنِ حِزَام، قَالَ: سَأَلْتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! يَأْتِيني الرَّجُل يَسْأَلني البيعَ لَيْسَ عِنْدِي، أَأَبِيعه مِنْهُ ثُمَّ أَبْتَاعُه مِنَ السوقِ؟ قَالَ: فَقَالَ: لا تَبِعْ مَا لَيْسَ عندكَ"، كَذَا قَالَ أَيُّوب وَأَبُو بِشْر: عَنْ يُوسُف بْنِ مَاهَكَ، عَنْ حَكِيْم بْنِ حِزَام.
وَبَيْنَ "يُوسُف بْنِ مَاهَكَ" وَبَيْنَ "حَكِيْم" فِي هَذَا الْحَدِيْث: عَبْد اللهِ بْنُ عِصْمَةَ".
٥١٨- حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد بْنُ هَارُون، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَام الدَّسْتُوَائِيّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِير، عَنْ يُوسُف بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِصْمَةَ، عَنْ حَكِيْم بْنِ حِزَام، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي أَبْتَاع بُيُوعًا، فَمَا يَحِلُّ لِي مِمَّا يحرُم عَلِيَّ؟ قَالَ: إِذَا ابْتَعْتَ بَيْعًا فَلا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ"، كَذَا قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: عَنِ الدَّسْتُوَائِيّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ يُوسُف؛ يَعْنِي: ابْنَ مَاهَكَ.
ولَمْ يَسْمَع يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِير مِنْ يُوسُف بْنِ مَاهَكَ هَذَا الْحَدِيْث.
٥١٩- حَدَّثَنَا عُبَيْد بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بن الْحَارِثِ، قال: حدثنا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ إِخْوانِنا؛ فَقَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُف بْنُ مَاهَكَ؛ أَنَّ عَبْد اللهِ بْنَ عِصْمَةَ حَدَّثَهُ؛ أَنَّ حَكِيْم بْنَ حِزَام حَدَّثَهُ؛ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رجلٌ اَشْتَرِي بُيُوعًا فَمَا يَحِلُّ لِي وما يَحْرُمُ عَلِيَّ؟ قَالَ: يَا ابنَ أَخِي! إِذَا اشْتَرَيْتَ بَيْعًا فَلا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ"، كَذَا قَالَ: عَنْ رَجُلٍ" لَمْ يُسَمِّهِ.
وَأَسْمَىَ الرُّجُلَ: هَمَّامُ بنُ يَحْيَى.
٥٢٠- حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حدثنا حَبَّان بن هِلَال، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّام، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِير؛ أَنَّ يَعْلَى بْنَ حَكِيْمٍ حَدَّثَهُ؛ أَنَّ يُوسُف بْنَ مَاهَكَ حَدَّثَهُ؛ أَنَّ حَكِيْم بْنَ حِزَام حَدَّثَهُ؛ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي رجلٌ أَشْتَرِي هَذِهِ الْبُيُوعَ فَمَا يَحِلُّ لِي مِنْهَا مِمَّا يَحْرُمُ عَلِيَّ؟ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي! إِذَا ابْتَعْتَ بَيْعًا فَلا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute