ب
[حرف الباء الموحدة]
مَنْ رَوَىَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُهُ: بَشِير"
١٩٧- بَشِير بْنُ سَعْدٍ: أَبُو النُّعْمَان.
١٩٨- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ الفراهيدي، قال: حدثنا شُعْبَة، قال: حدثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أنَّ أمَّ النُّعْمَان قَالَتْ لأَبِيهِ - يَعْنِي: بَشِيرا -: أَنْحِلْهُ وأشْهِدْ عَلَيْهِ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فأَتَىَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ليُشْهِده فَقَالَ لَهُ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: ألكَ ولدٌ غَيْرَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: كلُّهم نحلتَ؟ قَالَ: لا، قَالَ: فَلا تُشْهِدْني عَلَى الْجَوْرِ، إنَّ لَهُمْ عليكَ حَقًّا: أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ، كَمَا لكَ عَلَيْهِمْ حقًّا: أَنْ يَبَرُّوكَ".
١٩٩- وبَشِير الأَسْلَمِيّ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْد، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْس بْنُ الرَّبِيْع، عَنْ بِشْر بْنِ بَشِير الأَسْلَمِيّ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم: مِنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ البقلةِ فَلا يَقْْرَبَنَّ مسجدَنا"؛ يَعْنِي: الثُّومَ.
٢٠٠- وبَشِير بْنُ عَقْرَبة: أَبُو الْيَمَانِ.
حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُور، قَالَ: حدثنا حُجْرُ بنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانِيّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْف الْكِنَانِيّ، وَكَانَ عَامِلا لعُمَر بْنِ عَبْدِ الْعَزِيْز عَلَى الرمَّلْةِ، أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَان قَالَ لبَشِير بْنِ عَقْرَبة: يَا أَبَا الْيَمَانِ إِنِّي قَدِ احتجتُ إِلَى كَلامِكَ فَقُمْ فتكلَّمْ؛ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قامَ بخطبةٍ لا يلتمسُ فِيهَا إِلا رِيَاءً وسُمْعَةً أَوْقَفَهُ اللَّهُ موقفَ رياءٍ وسُمْعَةٍ"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute