مَنْ رَوَىَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم اسْمُهُ "صَخْرٌ"
١١٣٠- صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ:
١١٣١- سَمِعْتُ أَبِي وأَحْمَد بْنَ حَنْبَلٍ ومُصْعَب بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُونَ: أَبُو سُفْيَان اسْمُهُ صَخْرُ بْنُ حَرْبٍ.
١١٣٢- فَأَخْبَرَنَا الْمَدَائِنِيُّ؛ قَالَ: تُوفِّيَ أبو سُفْيَان سنة أربعه وثَلَاثِيْن، صَلَّىَ عَلَيْهِ عُثْمَان بْنُ عَفَّان، وتُوفِّيَ ابنُه عُتْبَةُ سَنَةَ أربع وأَرْبَعِيْن حين صَدَر أَخُوهُ مُعَاوِيَة عَنِ الْحَجِّ.
١١٣٣- رَوَىَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم حَدِيثًا، رَوَاهُ عَنْه: ابْنُ عَبَّاس:
حَدَّثَنَا يُوسُف بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتَبَة، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخْبَرنِي أَبُو سُفْيَان بْنُ حَرْبٍ قَالَ: وَقَدِمَ عَلَيْهِ – يَعْنِي: عَلَى هِرَقْلَ – كتابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ دِحْيَة بْنِ خَلِيْفَة الْكَلْبِيّ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيْم، مِنْ مُحَمَّد رَسُولِ اللَّهِ، السَّلَام عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ، فأَسْلِمْ تَسْلَمْ".
١١٣٤- وصَخْرُ بْنُ الْعَيْلَة:
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قال: حدثنا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا عُثْمَان بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ صَخْرِ بْنِ الْعَيْلَةِ؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: يَا صَخْرُ! إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَموا أَحْرَزوا أَمْوَالَهم ودِمَاءَهُم".
١١٣٥- وصَخْرٌ الْغَامِدِيُّ:
١١٣٦- حَدَّثَنَا أَبِي ويَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْد، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاء، عَنْ عِمَارَة بن حَدِيد، عَنْ صخر [ق/٥٠/أ] ؛ الْغَامِدِيِّ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا".
١١٣٧- حَدَّثَنَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيّ، عَنْ هُشَيْمٍ؛ بإِسْنَادِه، مِثْلَهُ، وَزَادَ: قَالَ: وَكَانَ إِذَا بعثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَار"، قَالَ: وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِرًا فَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ أَوَّلَ النَّهَار فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute