١٤٤٦- فَأَمَّا الْحَسَن بْنُ دِيْنَار هَذَا الَّذِي رَوَىَ عَنْه إِبْرَاهِيْم بْنُ سَعْدٍ:
فسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: الْحَسَن بْنُ دِيْنَار كَذَّابٌ.
١٤٤٧- سَمِعْتُ هَارُون بْنَ مَعْرُوف يَقُولُ كَانَ مُحَمَّد بْنُ إِسْحَاقَ قَدَرِيًّا.
١٤٤٨- حَدَّثَنَا عَفَّان بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّام، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيّ وحَدَّثَنِي يَزِيد أَخُو مُطَرِّفٍ وَجَدُّ بَنِي عُقْبَة بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ كُلُّ هَؤُلاءِ يَقُولُونَ جَدُّ بَنِي مُطَرِّفٍ؛ أَنَّ عِيَاض بن حِمَاد حَدَّثَهُ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيِّ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ، مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمي هَذَا، إِنَّ كُلَّ مالٍ نحلتُه عَبْدي حلال، وإِنِّي خلقتُ عَبَّادي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وَإِنَّمَا أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِم مَا أحللتُ لَهُمْ، وأمرَتْهُم أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا، وإِنَّ اللهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الأَرْض فَمَقَتَهُمْ، عَجَمَهُمْ وَعَرَبَهُمْ، غَيْرَ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَاب، وَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّد إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَليَ بِكَ وَأَنْزَلْتُ عَلِيْكَ كتابًا لا يغسله الْمَاء، تقرأه نائمًا ويقظانًا، وإِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا فقُلْتُ: يَا رَبِّ إِذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي فَيَدَعُوهُ خُبْزَةً، قَالَ: اسْتَخْرِجهم كما استخرجوك، وأغزهم فسنُغزوك، وأَنْفِقْ يُنفق عَلِيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِمْ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، قَالَ: وَقَالَ أَصْحَاب الْجَنَّة ثَلاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْصِدٌ مُصَدِّق مُوقِنٌ وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قَرْبَى ومُسْلِم، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ فَقِيرٌ مُتَصَدِّقٌ، قَالَ: وَقَالَ أَصْحَاب النَّار خَمْسَةٌ: رَجُلٌ خَائِنٌ لا يَخْفَى لَهُ طمع وإن دَقَّ الاخانة وَرَجُلٌ لا يُمْسِي وَلا يُصْبِحُ إِلا وهُوَ يُخَادِعُكَ، عَنْ أَهْلِكَ ومَالِك، قَالَ: وَالضَّعِيفُ الَّذِي لا زَبْر لَهُ الَّذِيْنَ هُمْ فِيكُمْ ق٧٢/ب] لا يَبْغُونَ أَهْلا وَلا مَالا - فَقَالَ رجلٌ لمُطَرِّفٍ: يَا أَبَا عَبْد اللَّهِ أمِن المَوَالِي هُمْ أَوْ مِنَ الْعَرَب؟ قَالَ: هُوَ التابعة يكون الرَّجُل يُصِيبُ مِنْ خَدَمِهِ سِفَاحًا غَيْرَ نِكَاحٍ - والشِّنْظِير الْفَحَّاش، وَذَكَرَ الْكَذِب والْبُخْل"
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute