١٤٦٠- حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْنُ سَلَاّم، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْم بْنُ حَمَّاد، عَنْ بَقِيَّة، عَنْ صَفْوَان بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْح بْنِ عُبَيْدِ؛ أنَّ هِشَام بْنَ حَكِيْمٍ قَالَ ذَلِكَ لعِيَاض بْنِ غَنْم، عَنْ رسولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ عِيَاض لهِشَام: قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعْتَ ورَأَيْتُ مَا رَأَيْت.
١٤٦١- حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن أُخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَة بْنُ الزُّبَيْر؛ أنَّ عِيَاضَ بْنَ غَنْم وهِشَام بن حَكِيْمٍ بن حِزَام مَرَّا بعاملِ حِمْصَ وهُوَ يشَمْس أَنْبَاطًا فِي الْجِزْيَةِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْعَامِلِ: مَا هَذَا يَا فُلانُ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الَّذِيْنَ يُعَذِّبُونَ النَّاس فِي الدُّنْيَا"، كَذَا قَالَ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيّ، لَمْ يُبَيِّن فِي حَدِيثِهِ مَن الْقَائِلُ لِصَاحِبِه.
١٤٦٢- حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَة، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ دِيْنَار، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نَجِيْح، عَنْ خَالِد بْنِ حَكِيْمٍ بْنِ حِزَام، عَنْ خَالِد بْنِ الْوَلِيْد قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: إِنَّ أَشَدّ النَّاسِ عَذَابًا"، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ الأَحَادِيث، كَذَا قَالَ: خَالِد بْنُ حَكِيْمٍ" وَلا أَعْرِفُ لحَكِيْم بْنِ حِزَام ابْنًا يُقَالُ لَهُ "خَالِد".
١٤٦٣- أَخْبَرَنَا مُصْعَبٌ؛ قَالَ: هِشَام بْنُ حَكِيْمٍ بْنِ حِزَام صَحِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وعَبْد اللَّهِ بْنُ حَكِيْمٍ بْنِ حِزَام قُتِلَ يَوْم الْجَمَل مَعَ عَائِشَة فورت حَكِيْم بْنَ حِزَام ابْنُ ابْنِهِ عُثْمَان بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ حَكِيْمٍ بْنِ حِزَام.
١٤٦٤- ولحَكِيْم بْنِ حِزَام أخٌ يُقَالُ لَهُ: خَالِد.
١٤٦٥- أَخْبَرَنَا مُصْعَبٌ؛ قَالَ: خَالِد بْنُ حِزَام زَعَمُوا أَنَّهُ خَرَجَ مُهَاجِرًا إِلَى الْحَبَشَة فمَاتَ هناك بن وَلَهُ عَقِب مِنْ وَلَدِه، ومِنْ وَلَدِ "خَالِد بْنِ حِزَام": الضَّحَّاك بْنُ عُثْمَان بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَام، يُحَدَّثُ عَنْه، وابنُ ابْنِهِ: عُثْمَان بْنُ الضَّحَّاك بْنِ عُثْمَان عَلامَةُ قُرَيْش [ق/٧٣/ب] بالْمَدِيْنَة بِأَشْعَارِ الْعَرَب وَأَيَّامِهَا، لَهُ فَضْلٌ وَفِقْهٌ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَاب مَالِك بْنِ أَنَسٍ، والْمُغِيْرَة بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَام كَانَ مُسِنًّا،عَلامَةً، رَوَىَ عَنْ أَبِي الزِّنَاد، كَانَ يُقَالُ لَهُ قَصَيّ، يُعْرَفُ بِهِ.
كُلُّ هَذَا عَنْ مُصْعَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute