٢٢٤٥- حَدَّثَنَا سَعْد بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْد بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِلَال بْنِ أُسَامَة، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَار، عَنْ عُمَر بْنِ الْحَكَم؛ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إنَّ جَارِيَةً لِي كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لِي، فجئتُها، ففقدتُ شَاةً مِنَ الْغَنَم، فسَأَلْتُها عَنْها، فَقَالَتْ: أَكَلَهَا الذِّئِب، فَأَسْرَفْتُ عَلَيْهَا، وَكُنْتُ مِنْ بَنِي آدَمَ، فَلَطَمْتُ وَجْهَهَا، وعَلَيَّ رَقَبَةٌ فَأَعْتَقَهَا؟ فَقَالَ لَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْنَ اللَّهُ"، قَالَتْ: فِي السَّمَاء، قَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: اعتقها"، قَالَ عُمَر: يَا رَسُولَ اللهِ! أَشْيَاءُ كُنَّا نَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّة: كُنَّا نَأْتِي الْكُهَّان؟ فقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لا تَأْتوا الْكُهَّان"، قال عُمَر: كنا نَتَطَيَّرُ؟ فقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا ذَلِكَ شيءٌ يُحَدَّثَهُ أَحَدُكُمْ فِي نفسِه فَلا يضرَّنَّكُم".
٢٢٤٦- مُعَاوِيَة بْنُ حَيْدَة القُشَيْريُّ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّاب الْحَجَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنا حَمَّاد بْنُ زَيْد، قَالَ: حَدَّثَنا بَهْز بْنُ حَكِيْمٍ، عَنْ مُعَاوِيَة بْنِ حَيْدَة القُشَيْريّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: وَيْلٌ للَّذِي يُحَدِّثُ فيَكْذِبُ ليُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ، ويلٌ لَهُ، ويلٌ لَهُ".
مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُهُ: مَعْقِل"
٢٢٤٧- مَعْقِل بْنُ يَسَار:
حَدَّثَنَا هَوْذَة، قال: حَدَّثَنا عَوْف، عَنِ الْحَسَنِ؛ قَالَ: مَرِضَ مَعْقِل بْنُ يَسَار مَرَضًا ثَقُلَ فِيهِ، فأَتَاهُ ابنُ زِيَادٍ يَعُودُهُ، فَقَالَ: إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُه مِنْ رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَن اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَلَمْ يُحِطْهُم بنصيحةٍ لَمْ يَجِدْ رِيْحَ الْجَنَّةِ، وَرِيْحُهَا يُوْجَدُ مِنْ مَسِيْرَةِ مائةِ عامٍ".
فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ: أَلا كُنْتَ حَدَّثْتَنَا بِهَذَا قَبْلَ الآنِ؟ قَالَ: وَالآنَ لَوْلا الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ لم أُحَدّثك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute