٢٥٤٥/ب- وحَدَّثَنَاهُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ عَطَاء بْنِ السَّائِب، عَنْ حَرْبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي أُمِّه رَجُلاً مِنْ بَنِي تَغْلِبَ، قَالَ: بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، فَذَكَرَ نحوه.
٢٥٤٥/ج) وَعَمُّ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّة:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِك بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَة بْنِ قُرَّة، عَنْ عَمِّهِ؛ قَالَ: كَانَ يَأْتِي النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنٍ لَهُ فكانَ يُجْلسه بَيْنَ يديهِ، فقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: أَتُحبه"؟ فقال: نَعَمْ حُبًّا شَدِيدًا، قَالَ: ثُمَّ إنَّ الغلامَ مَاتَ، فَقَالَ لَهُ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كأنكَ حزنتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: أَجَلْ، قال: أفما يَسُرُّكَ إِذَا أَدْخَلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَنْ تجدَهُ عَلَى بابٍ مِنْ أَبْوَابِها فَيَفْتَحَهُ لَكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فإِنَّهُ كذلكَ إِنْ شَاءَ اللهُ".
٢٥٤٥/د) وَابْنُ نُعَيْمان:
حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ حَفْص بْنِ غِيَاث، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الأَعْمَش، عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقال لَهُ: ابْنُ نُعَيْمان، وَكَانَ ذَا هيئة وطَرَاة.
٢٥٤٥/هـ) وَابْنُ الْمُنْتَفِق:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الْجَعْد، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّام، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْمُغِيَرة بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ؛ قَالَ: قَدِمْنا الْكُوفَةَ أَنَا وصاحبٌ لِي فَدَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٍ مِنْ قَيْس يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْمُنْتَفِق، وَإِذَا هُوَ يَقُولُ: وُصِفَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطَلَبْتُه بمَكَّة، فَقِيلَ لِي: هُوَ بمِنًى، فطلبتُه بمِنًى فقيل لي: هُوَ بِعَرَفَاتٍ، وَطَلَبْتُهُ بِعَرَفَاتٍ فانتهيتُ إِلَيْهِ وهُوَ فِي رَكْبٍ مِنْ أَصْحَابِه، فقيل لي: تَنَحَّى، عَنْ طريقِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعُوا الرَّجُلَ أربٌ مَالَه؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute