٣٨٦١- إِبْرَاهِيم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ:
رَوَى عَنْهُ ابنُ إِسْحَاقَ.
٣٨٦٢- حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْنُ صَالِح، قَالَ: حَدَّثَنا يُونُس بْنُ بُكَيْر، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أكونُ فِي أمرِك كالسّكّةِ الْمُحْمَاةِ أم الشَّاهِد يَرَى مالا يَرَى الْغَائِب؟ قَالَ: الشَّاهِدُ يَرَى مالا يَرَى الْغَائِبُ".
٣٨٦٣- وأَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْد اللَّهِ؛ قَالَ: الْحَسَن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيًّ؛ أُمُّهُ: جَمَالُ ابْنَةُ قَيْس بْنِ مَخْرَمَة بْنِ الْمُطَّلِب بْنِ عَبْد مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ تكلَّمَ فِي الأَرْجَاءِ، وتُوفِّيَ فِي خِلَافَة عُمَر بْنِ عَبْد الْعَزِيْز، وَلَيْسَ لَهُ عَقِب.
٣٨٦٤- وعُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ:
٣٨٦٥- حَدَّثَنَا أَبِي رحمه الله، قال [ق/١٧٥/أ] : حَدَّثَنا عُبَيْد اللَّهِ بْنُ عَبْد الْمَجِيدِ الْحَنَفِيّ، قَالَ: حَدَّثَنا عُبَيْد اللَّهِ بْنُ عَبْد الرَّحْمَن بْنِ مَوْهِب قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عَوْنِ بْنِ عُبَيْد الله بن أبي رَافِع، عن عُبَيْد اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ أَبِيهِ مُحَمَّد بْنِ عُمَر، عَنْ عَلِيًّ؛ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْم بَدْرٍ قاتلتُ شَيْئًا مِنْ قتالٍ، ثُمَّ جئتُ مُسْرِعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنْظُرَ مَا فعلَ فجئتُ فَإِذَا هُوَ ساجدٌ يَقُولُ: يَا حَيّ يَا قَيُّوم" فجئتُ فَإِذَا لا يَزِيد عَلَيْهَا، ثُمَّ رجعتُ إِلَى الْقِتَالِ، ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ ساجدٌ يَقُولُ ذَلِكَ، ثُمَّ ذهبتُ إِلَى الْقِتَالِ ثُمَّ رَجَعْتُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ ذَلِكَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ.
٣٨٦٦- أَخْبَرَنَا مُصْعَب بن عَبْد الله؛ قَالَ: عُمَر بْنُ عَلِيٍّ ورُقَيَّة بنت عَلِيٍّ تَوْأم أُمُّهُمَا: الصَّبَهْاء، يُقال: اسْمُهَا أُمُّ حَبِيْب بِنْتُ رَبِيْعَة مِنْ بَنِي تَغْلِبَ، مِن سَبْيِ خَالِد بْنِ الْوَلِيْد، وَكَانَ عُمَر بْنُ عَلِيٍّ آخِرَ وَلَد عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ. وُلِدَ عُمَر بْنُ عَلِيٍّ ورُقَيَّة في بَطْنٍ واحدٍ، هما تَوْأَمٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute