٣٨٨٤- فَأَمَّا عَلِيّ بْنُ الْحُسَيْن:
فَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيْد، عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيِّ، عَنْ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْن، عَنْ أُمِّ سَلَمَة زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: أكلَ لَحْمًا فَصَلَّى وَلَمْ يتَوَضَّأ".
٣٨٨٥- وَأَخْبَرَنَا مُصْعَبٌ؛ قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَة بِنْتُ الْحُسَيْن عِنْدَ الْحَسَن بْنِ الْحَسَن فوَلَدَتْ لَهُ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا عَبْد اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَان فوَلَدَتْ لَهُ.
٣٨٨٦- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْد الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُصْعَب بْنِ مُحَمَّد، عَنْ يَعْلَى بن أَبِي يَحْيَى، عَنْ فَاطِمَة ابْنَةِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهَا؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: للسَّائلِ حَقٌّ وإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ".
وَمِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْن بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
٣٨٨٧- زَيْد بْنُ عَلِيٍّ:
٣٨٨٨- أَخْبَرَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْد اللَّهِ؛ قَالَ: زَيْد بْنُ عَلِيٍّ قُتِلَ بالْكُوفَة، قَتَلَهُ يُوسُفُ بْنُ عُمَر فِي زَمَانِ هِشَام بْنِ عَبْد الْمَلِك، وقُتِلَ يَوْم الاثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ صَفَرٍ، مِنْ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمِائَةٍ، وَهُوَ يَوْم قُتِلَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وأَرْبَعِيْن سَنَةً، وقَدْ سَمِعَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ مِن أَبِيهِ وَرَوَىَ عَنْهُ.
٣٨٨٩- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْد الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي الزِّنَاد، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زَيْد بْنِ عَلِيٍّ؛ يَعْنِي: ابنَ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْد الله بن أَبِي رَافِع، عَنْ عَلِيٍّ؛ قَالَ: وَقَفَ النبيُّ عَلَيْهِ السَّلَام بِعَرَفَةَ فَقَالَ: هَذَا الموقفُ وكلُّ عَرَفَةَ مَوْقِف".
٣٨٩٠- حَدَّثَنَا القَنَّاد؛ قال: حَدَّثَنا مُطَّلِبُ بْنُ زِيَاد؛ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى زَيْدٍ فَقَالَ: يَا زَيْد! أنتَ الَّذِي تزعمُ أَنَّ اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُعْصَى؟ فَقَالَ لَهُ زَيْدٌ: فَعُصِيَ عُنْوَة؟ قَالَ [ق/١٧٦/ب] : فَأَقْبَلَ يحصر مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute