للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[روائع الكلمة العربية في الآيات القرآنية]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وسلام على النبيِّ

المصطفى

أما بعد

فإن هذا البحث المتواضع حول كلمة

- الفتنة -

في كتاب الله تعالى وكيف نجد أن هذه الكلمة

أو إحدى مشتقاتها

يتغير معناها بحسب وجودها في الجملة من آيات القرآن العظيم

فتفضلوا معي للتعرف على ذلك

وقد رتبت الآيات بحسب ترتيب سورها في القرآن العظيم

هذا فهمي للموضوع بعونه تعالى. . . . . . .

فما كان من صواب فبتوفيقه تعالى

وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان

وأسأله تعالى أن يعلمنا من علمه وأن ينفعنا بما علمنا

ويرزقنا العمل به وأن يجنبنا الرياء والعجب

آمين يا رحمن

تنبيه

قد أعتمد في توضيح معاني الآيات على التفسير الميسر إلا إذا ذكر غير ذلك

قال تعالى: في سورة البقرة

{وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} الآية ١٠٢

<<  <   >  >>