تنبيه: أبان هو ابن صالح ثقة، وكذا سعد بن إسحاق، وأبو إسماعيل هو إبراهيم ابن سليمان صدوق يغرب، وإبراهيم بن نصر لم أتبينه. وثم ترجمة في «تاريخ بغداد» إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد تنظر. وحنبل بن إسحاق ثقة، وعثمان بن أحمد الدقاق وثقه الدارقطني والخطيب، ومحمد بن أحمد بن رزق أبو الحسن البزار وثقه أبو بكر البرقاني وغيره. وحديث كعب في الفدية في البخاري (١٧٢٢)، ومسلم (١٢٠١) واللفظ له؛ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ قَعَدْتُ إِلَى كَعْبٍ ﵁ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ ﴿فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ فَقَالَ كَعْبٌ ﵁: نَزَلَتْ فيَّ كَانَ بِي أَذًى مِنْ رَأْسِي فَحُمِلْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِى فَقَالَ: «مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ الْجَهْدَ بَلَغَ مِنْكَ مَا أَرَى أَتَجِدُ شَاةً». فَقُلْتُ: لَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ قَالَ: «صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ أَوْ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ نِصْفَ صَاعٍ طَعَامًا لِكُلِّ مِسْكِينٍ» - قَالَ - فَنَزَلَتْ فيَّ خَاصَّةً وَهيَ لَكُمْ عَامَّةً.