(٢) إسناده ضعيف، وأصل الحديث صحيح: أخرجه مسلم (١٠٩٦) من طريق الليث بن سعد عن موسى بن علي به بلفظ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ». أبو بكر البرقاني ثقة، وعمر بن نوح بن خلف أبو القاسم البجلي روى عنه جمع، وسئل عنه أبو بكر البرقاني فقال: ذاك في قياس أبي علي بن الصواف في الفضل والثقة. ثم ذكر قصة تدل على حفظه وضبطه. وأحمد بن عبد العزيز بن حماد ترجمه الخطيب ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. ومحمد بن رزق الله وثقه الخطيب. وزيد بن الحباب وإن كان صدوقاً إلا أن في روايته عن الثوري ضعفاً. عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى وثقه الخطيب. وأبو الحسين عبد الله بن القاسم ترجمه ابن عساكر ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وعلي بن فضالة، وعبد الله بن زياد لم أقف لهما على ترجمة.