(٢) قال ياقوت في «معجم البلدان» (١/ ٤٩٧): بُنانة بالهاء سكة بنانة من محال البصرة القديمة. (٣) في (أ): «قال». (٤) الفحيل: هو الكريم العزيز عند أهله المعد للفحولة، أي: لينزو على الإناث. (٥) أصل الحديث صحيح لغيره: أخرجه أبو داود (٤٤٠٢)، والترمذي (١٥٧٥)، والنسائي (٤٤٠٢)، وابن ماجه (٣١٢٨)، وغيرهم من طرق عن حفص ابن غياث به. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث حفص بن غياث. وقال: سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حفص بن غياث، لا أعلم أحداً رواه غيره، وحفص هو من أصحهم كتاباً. قلت له: محمد بن علي أدرك أبا سعيد الخدري؟ قال: ليس بعجب. وأخرجه مسلم (١٩٦٧)، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ، فَقَالَ لَهَا: «يَا عَائِشَةُ، هَلُمِّي الْمُدْيَةَ» … تنبيه: الشاذكوني: سليمان بن داود متهم بالكذب. وأبو جعفر محمد بن يحيى حسن الحديث، وبقية الإسناد سبق في (٥٨).