للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

لكن يظل الأمر غريباً؛ لعدول القرون السابقة عن استخدامها في الخير إلا قليلاً، وللعامة في القرن الخامس وما بعده سبب في شيوعها في المدح ـ كما في قول ابن الأثير والقلقشندي ـ.

الأمر يسير ـ إن شاء الله ـ والبحث هنا عن الأحسن والأفضل، مع عِلم الجميع أن اللغة العربية أوسع اللغات، فلْنَنْتَقِ أجملَ وأفصح العبارات.

وليتنا ثم ليتنا ثم ليتنا نقضي على الرطانة التي نخرت ألسنتنا فيما لاحاجة لنا فيه ـ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ــ.

هذا ما تيسر إيراده، والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه:

إبراهيم بن عبدالله المديهش

مدينة الرياض

النشرة الأولى (٢٦/ ٥ /١٤٣٩ هـ)

النشرة الثانية «مزيدة» (١١/ ٧/ ١٤٣٩ هـ)

#قناة_إبراهيم_المديهش_العلمية ... في التيليجرام

https://t.me/ibrahim_almdehesh

<<  <