الحقيقي، والمتعة الكاملة في جنات عدن ونهر، اعمَلْ ليقال لك في الجنة: {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا} الإنسان: (٢٢)
{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الطور: (١٩) والمرسلات ٤٣
{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} الحاقة: (٢٤) ويُقال عنك {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} الواقعة: (٢٤)
{وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الأعراف: (٤٣)
{وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} الزخرف: (٧٢)
فالدنيا دار عمل، والآخرة دار الجزاء، ومَن صرفه الشيطان عن العمل في الأوقات الفاضلة، فغيرها من باب أولى.
اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
اللهم أعنَّا على صيام رمضان وقيامه، واجعلنا ممن يصومه ويقومه، ويقوم ليلة القدر إيماناً واحتساباً.
اللهم صلِّ على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كتبه:
إبراهيم بن عبدالله بن عبدالرحمن المديهش
مدينة الرياض
النشرة الرابعة (١/ ٨ /١٤٤١ هـ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute