للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أفاد ما سبق د. محمد الثاني في رسالته (ضوابط الجرح والتعديل عند الذهبي) ٢/ ٨٦٢.

قال الذهبي في ترجمة الإمام البخاري: (من نظر في كلامه في الجرح والتعديل، علم ورعه في الكلام في الناس، وإنصافه فيمن يضعفه، فإن أكثر ما يقول: (منكر الحديث) (سكتوا عنه) (فيه نظر) ونحو هذا، وقَلَّ أن يقول: (فلان كذاب) أو (كان يضع الحديث)، حتى إنه قال: (إذا قلتُ: فلان في حديثه نظر، فهو متهم واهٍ، وهذا معنى قوله: لا يحاسبني الله أني اغتبت أحداً) وهذا - والله - غاية الورع) ا. هـ

سير أعلام النبلاء ١٢/ ٤٣٩، وانظر: الميزان ٢/ ٤١٦ - ٣/ ٥٢ والموقظة ص ٦٣

اختصار علوم الحديث ١/ ٣٢٠, شرح الألفية للعراقي ٢/ ١١

التقييد والإيضاح ص ١٣٩، فتح المغيث للسخاوي ٢/ ١٢٢

تدريب الراوي ١/ ٤٣٩، التنكيل ١/ ٢٠٥ (١).

٥) مقارب (٢) الحديث: قال عبد الحق الأشبيلي في كتاب (التهجد): يريد أن حديثه يقرب من حديث الثقات، أي لا بأس به ا. هـ، أفاده الألباني في الإرواء ٢/ ١٠.

أبو حاتم (٣)

١) ما أرى بحديثه بأساً: قد يريد بها أنه لا يحتج به، والظاهر أنه أراد بالنفي، نوعاً مقصوداً، كتعمد الكذب، أو النكارة الشديدة (٤).


(١) أفاده د. الثاني في (ضوابط الجرح والتعديل عند الذهبي) ٢/ ٨٦٠ - ٨٦١.
(٢) انظر في ضبط (مقارب) التقييد والإيضاح ٢/ ٦١١، تدريب الراوي ٢/ ٤١١، توضيح الأفكار ٢/ ٢٦٦، فتح المغيث للسخاوي ٢/ ١١٤.
(٣) (ضوابط الجرح والتعديل للعبد اللطيف ص ١٩٨.
(٤) شفاء العليل ص ٢٨٧.

<<  <   >  >>