• ويطلقون حسن الحديث على الثقات والمتوسطين والضعفاء، ويريدون بذلك أحد المعاني التالية:
١) جودة الإتقان، وكمال الضبط وتمامه.
٢) حُسن انتقاء الحديث.
٣) وجود الأفراد والغرائب في مرويات ذلك الراوي الموصوف بحسن الحديث ولو كان ضعيفاً.
٤) القبول العام، من دون تحديد دقيق، لدرجة قوة حديث الراوي.
-واستعملوا الحسن بمعنى الاحتجاج، فهو مرادف لكلمة مقبول. ا. هـ المراد نقله مختصراً.
انظر الحديث الحسن ٢/ ٩٧٩ - ١٠٠٢ (١).
قال ابن الملقن:(قد يطلقون الحسن على الغريب والمنكر)
انظر المقنع لابن الملقن والنكت للزركشي وعنهما السيوطي في البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر ٣/ ١٠٦٧.
(١) وانظر: النكت لابن حجر ١/ ٤٢٤، والعلل الكبير للترمذي ١/ ٣٠١ و ٤١٣، نظرات جديدة في علوم الحديث للمليباري ص ٢٨، شرح لغة المحدث لطارق عوض الله ص ٤٥ - ٤٦ وص ٥٠ - ٥٣، البحر الذي زخر للسيوطي ٣/ ١٠٦٧.