للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التنزيل، ولا اعتبارها بشيء مما ذكرنا، وإنما يتبع في ذلك ظاهر ألفاظهم فيما وقع الاتفاق عليه، ويقف عند اختلاف عباراتهم .. ) (١).

فلابد من قرائن ترشد لمراد الإمام، "ولا يجوز الإخلال بها، مع كون الألفاظ تتغير بها أحكامها" (٢).

قال ابن كثير - رحمه الله -: "والواقف على عبارات القوم يفهم مقاصدهم بما عرف من عباراتهم في غالب الأحوال وبقرائن ترشد إلى ذلك" (٣).

هذا, ولم أقف على بسط للقرائن، في رسالة، أو مبحث مستقل، إلا ما كان مِن عرض موجز لأبي الحسن مصطفى السليماني، في كتابه شفاء العليل ص ١٣٣ فقد ذكر:

١/ الاصطلاح, ٢/ اللغة، ٣/ العرف، ٤/ الاستقراء، ٥/ السياق، ٦/ فهم الأئمة.

- وأقل منه اختصاراً اللحياني في (الخبر الثابت) ص ٩٧ فقد ذكر:

١/ تفسير الناقد، ٢/ تفسير غيره من أهل الاستقراء، ٣/ مقارنته بأقواله الأخرى، ٤/ مقارنته بأقوال الأئمة، ٥/ سبر أحاديث الراوي.

- ومثله الجديع في تحرير علوم الحديث ١/ ٥٦٧ - ٥٦٨ فقد ذكر:


(١) التعديل والتجريح ١/ ٢٨٧
(٢) الواضح لابن عقيل ٣/ ٣٢٠، أفاده د. أحمد معبد في كتابه ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل ... ص ٢٣.
(٣) اختصار علوم الحديث ١/ ٣٢١، الباعث الحثيث ط. العاصمة، وقد نقل العبارة السخاوي في فتح المغيث ٢/ ١١٠ ولم يعزها لابن كثير - رحم الله الجميع -, وانظر في أهمية القرائن "ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل ... " لأحمد معبد ص ٢٢ - ٢٦

<<  <   >  >>