للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقولون في الحيدة عن الجواب: فلان رجل، من الناس، فلان هو كما شاء الله، كان رجلاً من العرب (١).

عُلِمَ من هذا أن معرفة حال الراوي، معين على فهم مراد الأئمة بعباراتهم،

قال شعبة: كان يزيد بن أبي زياد رفاعاً. ... الجرح ٩/ ٢٦٥.

قال الذهبي: يعني الآثار التي هي من أقوال الصحابة، يرفعها.

سير أعلام النبلاء ٦/ ١٣٠.

فقد صدر هذا التفسير من الذهبي؛ بناءً على معرفته بحال يزيد، ووقوفه على كلام الأئمة النقاد (٢).

وقول يحيى بن سعيد لعبيد الله: (تكتب كذباً كثيراً) لما قال له: أذهب إلى وهب بن جرير أكتب السيرة.

الضعفاء للعقيلي ٤/ ٢٥.

انظر تفسيره من الحافظ الذهبي في السير ٧/ ٥٢ (٣).

قال ابن معين: سويد بن سعيد مات منذ حين.

قال الذهبي: عنى أنه مات ذكره لِلِينه، وإلا فقد بقي سويد بعد يحيى سبع سنين.

السير ١١/ ٤١٢ (٤).


(١) شفاء العليل ص ٥٤٣.
(٢) ضوابط الجرح والتعديل عند الذهبي للثاني ٢/ ٨٦٦.
(٣) المرجع السابق ٢/ ٨٦٧.
(٤) المرجع السابق ٢/ ٨٦٨ وما بعدها فقد ذكر أمثلة أخرى.

<<  <   >  >>