كنتُ أظن ذاك، وإذا بالكتبة الكبار (وبعضهم في زمن الأجداد) يتحدثون عن فقدان طعم العيد، ولم يكن قد بلغتهم ملهيات زماننا هذا ...
فوجدتُ مثلاً:
الرافعي المصري (ت ١٣٥٦ هـ) - رحمه الله - في «وحي القلم» ـ ط. دار القلم ـ (١/ ٦٤)
والإبراهيمي الجزائري (ت ١٣٨٥ هـ) - رحمه الله - في «آثاره» ... (٤/ ٢٩١)
وحسن الزيات المصري (ت ١٣٨٨ هـ) - رحمه الله - في مقالين في مجلته «الرسالة» في (١٣٥١ ـ ١٣٥٢ هـ) تقريباً، ونشرها في كتابه «وحي الرسالة» (١/ ١٧، ١٠٥)
وأبا تراب الظاهري الحجازي (ت ١٤٢٣ هـ) - رحمه الله - في «الموزون والمخزون» (ص ٢٠٤)
وعلي الطنطاوي الدمشقي الحجازي في (ت ١٤٢٠ هـ) - رحمه الله - ... «من حديث النفس» (ص ٨٩)، وغيرهم من الأعلام الكبار، يندبون العيد، وتغيره، ويبكون عليه! !
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute