للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٢ - إبراهيم بن طهمان (ت: ١٦٨)]

عن إبراهيم بن طهمان قال: أتيت المدينة فكتبت بها، ثم قدمت الكوفة فأتيت أبا حنيفة في بيته فسلمت عليه.

فقال لي: عمن كتبت هناك؟ فسميت له.

فقال: هل كتبت عن مالك بن أنس شيئا؟

فقلت: نعم.

فقال: جئني بما كتبت عنه، فأتيته به فدعا بقرطاس ودواة فجعلت أملي عليه، وهو يكتب (١).

[١٣ - حماد بن سلمة (ت: ١٦٧)]

عن حَمَّاد بن سَلَمَةَ، قَالَ: «قَدِمْتُ مَكَّةَ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ حَيٌّ، قَالَ: فَقُلْتُ: إِذَا أَنَا أَفْطَرْتُ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَمَاتَ فِي رَمَضَانَ، وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى يَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي عُمَارَةُ بْنُ مَيْمُونٍ: الْزَمْ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ، فَإِنَّهُ أَفْقَهُ مِنْ عَطَاءٍ» (٢).


(١) إسناده حسن: أخرجه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (١/ ٣) نا أبو بكر الجارودي محمد بن النضر النيسابوري، قال: سمعت أحمد بن حفص يقول: سمعت أبي يقول: سمعت إبراهيم بن طهمان به. ومحمد وشيخه ثقتان وحفص ابن عبد الله صدوق.
(٢) صحيح: سبق تخريجه.

<<  <   >  >>