للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المحامد جياع قد طووا، فأنفذ إليكم هذه الصرر، وأقسم عليكم إذا نَفِذَت فعرفوني (١).

[٣٣ - ابن خزيمة (ت: ٣١١)]

قال ابن خزيمة: استأذنت أبي في الخروج إلى قتيبة، فقال: اقرأ القرآن أولا حتى آذن لك.

فاستظهرت القرآن، فقال لي: امكث حتى تصلي بالختمة، ففعلت، فلما عيدنا، أذن لي، فخرجت إلى مرو، وسمعت بمروالروذ من محمد بن هشام - صاحب هشيم - فنعي إلينا قتيبة (٢).

[٣٤ - عبد الرحمن بن أبي حاتم (ت: ٣٢٧)]

قال الذهبي: كان لعبد الرحمن ثلاث رحلات: الأولى: مع أبيه سنة خمس، وسنة ست، ثم حج وسمع: محمد بن حماد في سنة ثنتين، ثم رحل بنفسه إلى السواحل والشام ومصر، سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم رحل إلى أصبهان، في سنة أربع وستين، فلقي يونس بن حبيب (٣).

[٣٥ - ابن عدي صاحب الكامل (ت: ٣٦٥)]

قال تاج الدين السبكي (٤): أحد الجهابذة الَّذين طافوا الْبِلَاد، وهجروا الوساد، وواصلوا السهاد، وَقَطعُوا الْمُعْتَاد؛ طَالِبين للْعلم لَا يعتري همتهم قُصُور، وَلَا يثني عزمهم عوارض الْأُمُور، وَلَا يدع سيرهم فِي ليالي الرحلة


(١) «تاريخ الإسلام» (٢٣/ ٢٢٢).
(٢) «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٣٧١).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (١٣/ ٢٦٦).
(٤) «طبقات الشافعية» (٣/ ٣١٥).

<<  <   >  >>