المدى: بضم الميم وتسكين الدال على وزن فعل والياء فيه مخففة وجمعه امداء- وقيل له ذلك لأنه أخذ من المدى وهو الغابة، فلما كان المدى غابة الأكيال سمي مدياً لأن الأكيال كلها دونه.
الحمص: بكسر الحاء وتشديد الميم وهو فعل- سمي بذلك لكثرة نفعه وبركته لأنه يمحص داء القلب أي يذهبه ويزيله فانما شدد على معنى التكثير.
شريك مفاوض: بكسر الواو وفتحها لأنه فاعل ومفعول كما فسرنا في مراهق في كتاب الحج لأنه إذا فوض فقد فاوض. والمفاوض كل من يشتري ما يشاء وأنت له شريك في كل ذلك وكذلك هو في كل ما تشتريه أنت بلا تحديد سلعة معلومة.
وشركة عنان: بفتح العين وكسرها- هي شركة في سلعة بعينها أو سلعة بأعيانها ولا يجاوزان في الشراء وليس بمفاوض له.