الله لا إله إلا هو، الحيّ القيّوم لا تأخذه سِنةٌ ولا نومٌ له ما في السموات وما في الأرض مَن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيءٍ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيهُ السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليُّ العظيم? (الآية ٢٥٥، البقرة) كما نذكُر هذه الآيات: ?هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملكُ القدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر سبحانه الله عمّا يشركون هو الله الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحُسنى يُسبِّح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم? (الآيات ٣٢ ـ ٣٤، الحشر) .
وقد يتكلم القرآن عن صفات الله على صورة التشبيه والرمز أحياناً، نرى هذا في آية النور العظيمة، التي قامت على صراطها ونورها فلسفات الإشراق في الحقل الفلسفي والصوفي معاً. وفي مختلف الدوائر الفلسفية والصوفية، وآية النور الرمزية هي: ?اللهُ نورُ السموات والأرض مثل نُوره كمشكاة فيها مصباح المصباحُ في زجاجة الزجاجةُ كأنها كوكبٌ ذُرّيٌّ يُوقد من شجرةٍ مباركةٍ زيتونة لا شرقيةٍ ولا غربيةٍ يكادُ زَينتُةا يُضيءُ ولو لم تَمسَسهُ نار نورٌ على نورٍ يهدي اللهُ لنوره مَن يشاء ويضربُ الله الأمثالَ للناس والله بكل شيء عليم? (الآية ٣٥، النور) .