للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فمهما أعش لا يضموني ولا أضع ... لهم حسباً ما حركت قدمي نعلي

أشده من النار أي من خوف النار، والعماية الجهل، وزرود ماء لبني دارم والشامات يفع من الرمل. والبعيث ابن عم الفرزدق.

قال ابن سلام: كان الفرزدق إذا أصاب دارهم أتى بها النوار فتمسك بعضها وتعطيه بعضاً، وكانت دينة، وكانت تزعم أنه طلقها، ويجحد هو ذلك، فاحتاجا يوماً، فقالت: أعطيك كذا وكذا درهما على أن تشهد الحسن على طلاقي. قال: نعم. فأعطته، فأتى الحسن، فقال: أيها الشيخ (إني) قد طلقت النوار. قال: قد سمعنا ما قلت فلما حضرها الموت أوصته أن يصلي عليها الحسن، فأخبره. فقال: إذا أخرجتموها فأعلمني. فأخرجت فجاء الحسن والفرزدق، وقد سبقها الناس فانتظروهما فأقبلا والناس. فقال الحسن: كلا: لست بخيرهم، ولست بشرهم. ثم قال له على قبرها: ما أعددت لهذا المضجع؟ يا أبا فراس؟. قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ سبعين سنة. فزعم بعض التميمية أن

<<  <   >  >>