يا صخر وراد ماءٍ قد تبادره ... أهل المياه وما في ورده عار
مشى السنين إلى هيجاء معضلة ... لها سلاحان أنياب وأظفار
وإن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار
وإن صخراً لوالينا وسيدنا ... وإن صخراً إذا تشتو لنحار
لم تره جارته يمشي لساحتها ... لريبة حين يخلي بيته الجار
تريد بقولها وراد ماء الموت لإقدامه على الحرب. والمعنى. ما في ترك ورده عار. ومثله قال المرقش.
ليس على طول الحياة ندم ... ومن وراء الموت ما لا يعلم
وألسبتني: الجري.
وقال عقال بن شبة: كنت رديف أبي، فلقيه جرير على بغل فحياه أبي وألطفه، فما مضى قلت له: أبعد ما قال لنا ما قال؟!: قال يا بني أفأوسع جرحي؟ وقال ابن الحنفية: قد تدفع باحتمال مكروه ما هو أعظم منه. وقال عبد الله بن عروة: بعض الذل أبقى للمال والأهل. ومدح ابن شهاب شاعر فأعطاه وقال: إن من ابتغى الخير اتقى الشر.