شددنا شدة الليث ... غدا والليث غضبان
ولم يبق سوى العدوا ... ن دناهم كما دانوا
بضرب فيه تضجيع ... وتوهين وإدنان
وطعن كفم الزق ... غدا والزق ملآن
وفي الشر نجاة حين ... لا ينجيك إحسان
(وبعض الحلم عند الجه ... ل للذلة إذعان)
ومما قيل في المكافأة بالشكر أسر حنظلة بن عامر العجلي جويرية بن زيد من بني درام، فقعد العجليون شرباً وهو في الوثاق، فرفع عقيرته يتغنى:
وقائلة ما غاله أن يزورنا ... وقد كنت عن تلك الزيارة في شغل
وقد أدركتني والحوادث جمة ... مثالب قوم لا ضعاف ولا عزل
لعلهم أن ينطروني بنعمة ... كما صاب ماء المزن في البلد المحل
وقد ينعش الله الفتى بعد عشرة ... وقد يهدي إلى الحسنى سراة بني عجل
فأطلقوه بغير فداء.
وقال آخر:
سأشكر عمراً إن تراخت منيتي ... أيادي لم تمنن وإن هي جلت
فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ... ولا مظهر الشكوى إذا النعل زلت
رأى خلتي من حيث يخفي مكانها ... وكانت قذى عينيه حتى تجلت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute