للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليك ربيعة الخير بن قرط ... وهوباً للطريف وللتلاد

كفاني ما أخاف أبو هلال ... ربيعة فانتهت عني الاعادي

كأني إذا أنخت على ابن قرط ... عقلت إلى يلملم أو تصاد

القرشي الذي ذكر هو عبد الله بن جدعان من تيم بن مرة، وذلك أن الربيع ابن زياد ساوم قيس بن زهير با درع كانت عنده، فلما نظر إليها وهو راكب وضعها بين يديه ثم ركض بها، فلم يردها على قيس، فعرض قيس لفاطمة بنت الخرشب الأنمارية، وهي احدى

منجبات قيس. هي أم ربيع الحفاظ، وعمارة الوهاب، وأنس الفوارس وكانوا يسمون الكملة.

ويقال لعمارة دالق الدلو لوقعة في الغارات، فاقتاد جملها، وكانت في ظعائن عبس، يريد أن يرتهنها بالدرع حتى ترد علية، فقالت: ما رأيت كاليوم قط فعل رجل. أين ضل حلمك؟. أترجوا أن تصطلح أنت وبنوا زياد أبدا. وقد أخذت أمهم فذهبت لها يمينا وشمالا، فقال الناس في ذل ما شاءوا، وحسبك من شر سماعة، فعرف قيس ما قالت، فخلى سبيلها، واطرد إبلا لبني زياد، فقدم بها معه فباعها من عبد الله بن جدعان.

والميقات التي تلد الحمقى.

وقال امرؤ القيس في منع الجار:

كأني إذ نزلت على المعلى ... نزلت على البواذخ من شام

فما ملك العراق على المعلى ... بمقتدر ولا الملك الشامي

أقر حشا امرئ القيس بن حجر ... بنو تيم مصابيح الظلام

وحقر امرؤ القيس مجاورة بني شمحي بن جرم، فقال:

أبعد الحارث الملك بن عمرو ... له ملك العراق إلى عمان

مجاورة بن شمحي بن جرم ... هو أنا ما أتيح من الهوان

<<  <   >  >>