للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأنتَ مُخَيَّرٌ، إنْ شِئتَ صَحَّحْتَ، وإنْ شِئتَ أَعْلَلْتَ، فتقول: قُسَيْوِر وقُسَيِّر، وجُهَيْوِر وجُهَيِّر، وأُسَيْوِد وأُسَيِّد.

فمن صحَّحَ حمل على الجمع، ومَنْ أعَلَّ حملَ على الأصل في سيِّد ومَيِّت، لأنَّ كلَّ ياء وواو اجتمعتا وسَبقت إحداهما بالسكون، فإنَّ الواو تُقلبُ ياءً وتُدغَمُ. وقد بيَّنا عِلَّةَ ذلك في (شرح (١) المقصورة) (٢) لابنِ دُرَيْد، وعِلَّة قلب الواو ياء دون أنْ تُقلب الياء واوًا، فأغنى ذلك عن إعادته، ولم يشذّ من ذلك إلَّا حَيْوَة: اسم رجل. وضَيْوَن: اسم الهرِّ. وحكَى الفرَّاءُ: عَوَى الكلبُ عَوْيَةً.

* * *

وقوله (٣): (ويقولون: القَنَا الخِطِّيَّة. والصواب: الخَطِّيَّة (٤)، بفتح الخاء).

قال الرادّ: قد قالوا: خِطِّيَّة، بكسر الخاء، ولكنّ الفتحَ أفصحُ.

* * *

وقوله (٥): (ويقولون في جمع قَفًا: أقفِية. والصواب: أقفاء).

قال الرادّ: ليس أَقْفِية جمعًا لقَفَا المقصور، وإنَّما هو جمع للقفاء


(١) بعدها يبدأ السقط الكبير في ب.
(٢) شرح مقصورة ابن دريد ٣٩٨.
(٣) تثقيف اللسان ١٨٠.
(٤) (الخطية): ساقطة من المطبوع.
(٥) تثقيف اللسان ١٨٨.

<<  <   >  >>