الممدود، لأنَّه قد سُمِع فيه المدُّ. حكَى ذلك الفرّاء، واحتجَّ بقولهم: أَقْفِية، وإنْ كان الأشهر القصر. وقال الشاعر (١) في مدِّ القَفَا:
حتى إذا قُلنا تَيَفَّعَ مالكٌ ... سَلَقَتْ رُقَيَّةُ مالكًا لقفائِهِ
فاستعملت العامَّةُ جمع قَفَاءٍ الممدود، ولم يستعملوا جمعَ المقصور.
وكلُّ ما كان على (فَعال)، بفتح الفاء، و (فِعال)، بكسرها. و (فُعال)، بضمِّها، فإنَّه يُجمع في القليل على (أَفْعِلة)، نحو: قَذال وأَقْذِلة، وهَواء وأَهْوِية، وزمان وأَزْمِنة، وعَطاء وأَعْطِية، وسَماء وأَسْمِية: لسماء البيت أو السماء من المطر.