للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقولون للتي تأكلُ فيها الدوابُّ: (المَخْلا)، بفتح الميم دون تاء تأنيث. والصواب: المِخْلاةُ، بكسر الميم وتاء التأنيث (١). والجمعُ: المخالي (٢).

ويقولون: (المَسْحَا)، بفتح الميم دون تاء تأنيث. والصوابُ: المِسْحاة، بكسر الميم مع تاء التأنيث، وقال الشاعر (٣):

رَأتْ عارِضًا جَوْنًا فقامَتْ غريرةٌ ... بمِسْحاتِها قبلَ الظلامِ تُنافِرُه

والجمعُ: المساحي.

ويقولون: (المَقْلاةُ) (٤)، بفتح الميم وبتاء التأنيث، للظرفِ الذي تُقْلَى فيه الحَبُّ وغيره. والصواب: المِقْلَى، بكسر الميم دون تاء مع القَصْر. والجمعُ: المقالي.

ويقولون: (المَقْرَعُ)، بفتح الميم دون تاء التأنيث. والصوابُ: المِقْرَعَةُ، بكسر الميم وتاء التأنيث (٥). والجمعُ: المقارعُ، قال الشاعر (٦):


(١) الآلة والأداة ٣٤١.
(٢) الآلة والأداة ٣٥٧.
(٣) الحطيئة، ديوانه ٢١، وروايته: تبادِرُه.
(٤) لحن العوام ١٤١، وضبط الميم فيه بالكسر. وفي اللسان (قلا): المِقلاة والمِقلَى: الذي يُقلى عليه. وينظر: الآلة والأداة ٣٨٢.
(٥) درة الغواص ١٥٦، وتقويم اللسان ١٨١.
(٦) النابغة الذبياني، وديوانه ١٨٨، وصدره:
قعود على آل الوجيه ولاحق

<<  <   >  >>