للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويُقالُ: (استاكَ) فلانٌ، إذا تَسَوَّك، و (شاصَ) فَمَهُ بالسواك وساك (١).

فإذا أمَرْتَ قُلتَ: شُصْ وسُكْ. وفي الأمْرِ من (استاكَ) قَباحَةٌ، لاشتراكِ اللفظِ. فالأحْسَنُ أنْ يُسْتَغْنَى عنه بـ (سُكْ).

ويقولون: (اسْتَسْقَطَتِ) المرأةُ، إذا وَضَعَتْ سِقْطًا. والصوابُ: أسقَطَت. وفي السِّقْطِ ثلاثُ لغاتٍ، يُقالُ: سِقْطٌ وسُقْطٌ وسَقْطٌ، بالكسر والضم والفتح (٢).

وكذلك: سِقْطُ النار (٣)، وسِقْط الرَّمْلِ.

ويقولون في تصغير إنسانٍ (أُنَيِّسٌ) (٤). والصواب: أُنَيْسَانٌ، فيمَنْ (٥) اشتقه من الأُنْسِ، ومَنْ اشتقَّهُ مِن النِّسيانِ قال: أُنَيْسِيانٌ.

ويقولون لحُوتٍ يُصطادُ في النهر: (شابَل). والصواب: أُشْبُول. كذا حكَى الجاحظ (٦) في الحيوان (٧).


(١) اللسان (سوك، شوص).
(٢) اللسان والتاج (سقط).
(٣) ب: الثمار.
(٤) اللسان والتاج (أنس).
(٥) ب: ممن.
(٦) هو عمرو بن بحر، له مؤلفات كثيرة، توفي سنة ٢٥٥ هـ. (تاريخ بغداد ١٢/ ٢١٢، ونزهة الألباء ١٩٢، ومعجم الأدباء ١٦/ ٢٤).
(٧) الحيوان ٣/ ٢٥٩، وفيه: الأسبور. وورد في نسخ أخرى مخطوطة: الأشبور.

<<  <   >  >>