للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بعدها ياءٌ مُعْرَبةٌ. والجماعةُ: الثُّدِيُّ (١).

ويقولون للحائض: هي في (حِرْمانِها). والصوابُ: في حُرْمِها، بضم الحاء وإسكان الراء (٢). وذَهَبَ حُرْمُ الصلاةِ عنها: إذا زال عنها الحيضُ. وقد حَرِمَتِ الصلاةُ عليها تَحْرَمُ، بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل. وقالوا: حَرُمَتْ تحرُمُ، بضم العين في الماضي والمستقبل. ولا يقال: حُرْمٌ بضم الحاء، إلَّا في الحيض. فأمَّا غيرُ الحيضِ فيُقالُ فيه: حِرْمٌ، بكسر الحاء، وحرامٌ.

ويقولون لمنزلٍ من منازِلِ القَمَرِ: (الثُّرَيَّة) (٣). وكذلك يقولون للتي تُجعل في المساجِدِ، وللمرأة. والصواب: الثُّرَيَّا، بغير تاءِ تأنيثٍ (٤) فيهنَّ. قال الشاعر (٥):

أيُّها المُنْكِحُ الثُّرَيَّا سُهَيْلًا ... عَمْرَكَ اللَّهَ كيفَ يلتقيانِ

ويقولون لما تَعَلَّقَ بأسفلِ الشَّعَرِ مثل النّخالَةِ من وَسَخ الرأس: (الفُفِّيرَةُ) (٦) وإنَّما تقولُ له العربُ: الهِبْريَةُ والإِبْرِيَةُ. والهبرية أيضًا ما


(١) اللسان (ثدى). وفي تقويم اللسان ١٠٨: وثدي المرأة، بفتح الثاء، والعامة تكسرها.
(٢) اللسان (حرم).
(٣) تكملة المعاجم العربية ٢/ ٩٦، وألفاظ مغربية ١/ ١٥١.
(٤) ب: التأنيث.
(٥) عمر بن أبي ربيعة، ديوانه ٥٠٣.
(٦) ألفاظ مغربية ٢/ ٣٠٢.

<<  <   >  >>