للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

طارَ من الزغب الدقيق من القطن.

ويقولون للحديدة التى يُكْوَى بها: (المَكْوَى). والصوابُ: المِكْواةُ، بكسر الميم وتاء التأنيث (١). ويقال لها أيضًا: المِيسَمُ، والجمعُ: مَواسِمُ ومَيَاسِمُ.

ويقولون: (ثَوْمَةٌ وثَوْمٌ). والصواب: ثُومَةٌ، بضم الثاء. وفي الجمع: ثُومٌ، بضمها (٢).

ويقولون: أصبحَ فلانٌ (مَثْمولًا) (٣). والصوابُ: ثَمِلٌ. تقولُ: ثَمِلَ فهو ثَمِلٌ، كما تقولُ: بَطِرَ فهو بَطِرٌ. والثَّمِلُ هو السكرانُ، والثَّمَلُ: السُّكْرُ.

فأمَّا الذي يُصيبُ الشارِبَ من صُداعٍ وكَسَلٍ فهو الخُمارُ.

ويقولون لحبلِ السفينةِ: (طَوْنَسٌ) (٤). وإنَّما تقولُ له العربُ: جُمَّل، بضم الجيم وتشديد الميم. وقُرِئ: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} (٥). ويقالُ له: القَلْسُ أيضًا، بإسكانِ اللامِ. ويُقالُ له: الكَرُّ أيضًا، والكَرُّ واقعٌ على الحبلِ الذي يكونُ في السفينة، والذي يُطْلَعُ به النخلُ وغيرُه.


(١) اللسان (كوى).
(٢) اللسان (ثوم). وينظر: النبات ١/ ٨٤ - ٨٥.
(٣) لحن العوام ٢١٥.
(٤) ألفاظ مغربية ٢/ ٢٩٦.
(٥) سورة الأعراف: الآية ٤٠. وينظر في قراءات الآية: شواذ القرآن ٤٣، والمحتسب ١/ ٢٤٩.

<<  <   >  >>