للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال فيما يتصرَّفُ بنفسه: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى} (١)

ويقولون لنوع من البقول: (اسبِنَاخٌ). والصوابُ: اسْفَاناخٌ. وهي لَفظةٌ عجمية (٢).

ويقولون لِما بِيعَ من المتاعِ: (سَلْعَةٌ) (٣)، بفتح السين. والصوابُ: سِلْعَةٌ، بكسرها. والجمعُ: سِلَعٌ وسِلَعَاتٌ.

ويُقال: أَسْلَعَ الرجلُ، إذا كَثُرَتْ سِلْعَتُهُ، قالَ الشاعرُ (٤):

وقد يُسْلِعُ المرءُ اللئيمُ اصْطِناعُهُ ... ويَعْتَلُّ نَقْدُ المالِ وهو كَرِيمُ

ويقولون للذي يُجْعَلُ في اليَدِ: (الصِّوارُ)، بالصاد. والصواب: السِّوارُ، بالسين.

فأمَّا الصِّوارُ، بالصاد، فَضَرْبٌ من الطِّيبِ (٥).

ويقولون: (السَّلْكُ)، بفتح السين. والصوابُ: السِّلْكُ، بكسرها، وهو الخيطُ الذي يُنْظَمُ فيه الجوهرُ (٦).

ويقولون لما يُسْتَرُ به فَمُ القِدْرِ: (مُغَطَّةٌ). والصوابُ: غِطاءٌ،


(١) سورة المؤمنون: الآية ٤٤.
(٢) معجم أسماء النباتات ١١.
(٣) لحن العوام ٤٩، والجمانة ١٢.
(٤) عمارة بن عقيل، ديوانه ٧٥ وفيه: الكريم مكان اللئيم، والمرء مكان المال.
(٥) ينظر: اللسان (سور، صور).
(٦) اللسان (سلك).

<<  <   >  >>