للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

سُخْنٌ وسَخِينٌ، وثُرْدَةٌ سُخْنَةٌ. وقد سَخُنَ الماءُ وسَخَنَ، وأَسْخَنْتُهُ وسَخَّنْتُهُ (١).

ويقولون: رَجُلٌ (واضٌّ). والصوابُ: مُتَوَضِّئٌ، وقد تَوَضَّأ (٢).

ويقولون لجَوْهَرٍ يُعَلَّقُ مِنْ شَعَرِ المولودِ على جَبْهَتِهِ: (المُكُّو) (٣). وإنَّما تقولُ له العربُ: الحَوْطَةُ. قال الشَّيْباني: الحَوْطَةُ هِلالٌ من فِضَّةٍ، أو دُرَّةٌ، أو ما كانَ يُعْقَدُ في قُصَّةِ الغُلامِ أو الجاريةِ، يُقالُ منه: حَوِّطوا غُلامَكُمْ (٤).

ويقولون: (الشَّفْلاقَةُ)، بإسكان الفاءِ ولامٍ مُخَفَّفَةٍ بَعْدَها أَلِفٌ. والصوابُ: الشَّفَلَّقَة، بفتح الفاء وتشديد اللام، وهي مِثْلُ الكَسْعِ. يُقال: كَسَعَهُ، إذا ضَرَبَ عَجِيزَتَهُ بظَهْرِ قَدَمِهِ (٥).

ويقولون: (أخْ)، بخاءٍ مُعْجَمَةٍ، عند الوَجَعِ أو الحُرْقَةِ يصيبُ أَحَدَهُمْ. والصوابُ: أحْ، بحاءٍ غير مُعْجَمَةٍ (٦).

قال الرِّياشِيُّ (٧): حَسِّ وأحْ كلمتانِ تقولَهُما العربُ عند الوَجَعِ.


(١) اللسان (سخن)، وفيه لغة ثالثة: سِخن، بكسر الخاء.
(٢) اللسان (وضأ).
(٣) لم أقف عليها.
(٤) اللسان (حوط).
(٥) اللسان (شفلق، كسع).
(٦) تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة ٥٦، وتقويم اللسان ٩٤.
(٧) هو عباس بن الفرج، من أصحاب اللغة ورواية الشعر. ت ٢٥٧ هـ. (تاريخ بغداد ١٢/ ١٣٨، نزهة الألباء ١٩٩، معجم الأدباء ١٢/ ٤٤).

<<  <   >  >>