للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقولون عندَ التأؤُهِ: (أَهُ) والأفْصَحُ أنْ يُقالَ: أَوْهُ، بواوٍ ساكنةٍ وهاءٍ مضمومةٍ أو مكسورةٍ أو مفتوحةٍ، والكسرُ أَغْلَبُ. وقد قَلَبَ قومٌ الواو ألِفًا فقالوا: (آهْ)، كما تنطقُ به العامَّةُ. وشَدَّدَ بعضُهم الواوَ وكسرَها وأَسْكَنَ الهاء فقالَ: (أَوِّهْ). ومنهم من حَذَفَ الهاءَ وكَسَرَ الواوَ فقالَ: (أَوِ). وقالَ آخرون فيها: (آوَّاهُ)، بالمَدّ وغير المدِّ (١).

وتصريفُ الفعلِ: أَوِهَ يأوَهُ، والمصدرُ: أَهَّة.

وقولُ النساءِ عند التلهُّفِ والحُزنِ: (وُوهْ) خطأٌ. والصوابُ: أَووه، بزيادة الهمزة.

وعَتَبَةُ البابِ هي العُلْيا، وأُسْكُفَّتُهُ هي السُّفْلَى.

والعامَّةُ تُسَمِّي السُّفلى والعُلْيا (٢): (عَتَبَة). والصوابُ: ما قدَّمْنا على مذهبِ مَنْ رأَى ذلكَ.

ويقولون: (ذَوَّابَةٌ) (٣). والصوابُ: ذُؤابَةٌ، بضمِّ الذالِ والهمز والتخفيف. وغُلامٌ مُذأَّبٌ.

ويقولون للفَلْكَةِ التي تُعْمَلُ في زِقاقِ الزيتِ وغيرِه إذا كانَ فيها ثَقْبٌ: (خَرْطَةٌ) (٤). والعربُ إنَّما تقولُ لها: الإِسْكابُ، بالباء، ويُقالُ


(١) درة الغواص ١٥١.
(٢) من ب. وفي الأصل: العلي.
(٣) تثقيف اللسان ١٥٧.
(٤) ألفاظ مغربية ١/ ١٥٥.

<<  <   >  >>