للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وللاثنينِ: هاتِيا. وللجمعِ: هاتوا. وللمؤنثِ: هاتي. ولجماعةِ الإِناثِ: هاتِين.

والأصلُ في (هاتِ): آتِ، المأخوذ من آتَى يُؤاتي (١)، إذا أَعْطَى، فقُلِبَتِ الهمزةُ هاءً، كما قُلِبَتْ في أَرَقْتُ، وفي إيَّاكَ، فقيل: هَرَقْتُ وهِيَّاك (٢).

ويقولون: شبيبُ بنُ (شَبَّةَ) (٣). والصوابُ: ابن شَيْبَةَ، بزيادة ياءٍ.

ويقولون: ابنُ (المَدِيني)، إذا نَسَبُوا إلى المَدِينةِ. والصوابُ: المَدَنِيُّ، لأَنَّكَ إذا نَسَبْتَ رَجُلًا أو ثوبًا إلى المدينةِ قُلْتَ: مَدنِيٌّ. وإنْ نَسَبْتَ طيرًا أو نَحْوَهُ قُلتَ: مَدِيني، على هذا كلامُ العربِ.

قال سيبويه (٤): فأمَّا قولهم: مدائِنيٌّ، فإنَّهم جعلوا هذا البناءَ اسمًا للبلد.

ويقولون: ابنُ (طَباطِبَ) (٥) العَلَويُّ. والصوابُ: طَباطَبا. وإنَّما


(١) في الأصلين: يؤتى. وما أثبتناه من شرح المفصل واللسان.
(٢) يُنظر: منثور الفوائد ٨٤، وشرح المفصل ٤/ ٣٠، واللسان (أتى).
(٣) تثقيف اللسان ١١٣. وشبيب من أهل البصرة، كان فصيحًا، ت بعد ١٧٠ هـ. (ثمار القلوب ٢٩، ومعجم الأدباء ١١/ ٢٦٨، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٠٧).
(٤) الكتاب ٢/ ٨٩.
(٥) تثقيف اللسان ١١٣. وابن طباطبا هو أبو الحسن محمد بن أحمد صاحب كتاب (عيار الشعر)، ت ٣٢٢ هـ. (معجم الشعراء ٤٢٧، والمحمدون من الشعراء ٩، والوافي بالوفيات ٢/ ٧٩).

<<  <   >  >>