للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقولون في النسبِ إلى لَخْمٍ: (لَخَمِيٌّ) (١)، بفتحِ الخاءِ. والصواب: لَخْمِيٌّ، بإسكانِها.

ويقولون في النسب إلى النَّخْعِ: (نَخْعِيٌّ) (٢). والصواب: نَخَعِيٌّ، بفتحِ الخاءِ.

وكذلك: الأَشْتَرُ النَّخَعِيّ (٣)، ولا يجوز (٤) إسكانُها.

وكذلكَ قولُهُم في النَّسَبِ إلى قبيلةٍ من اليمن: (كِلاعيٌّ) (٥) بكسرِ الكافِ. والصواب: كَلاعِيٌّ، بفتحِها.

ويقو لون: عَنْتَرَةُ (العَبَسِيٌّ)، والأَسْوَدُ (العَنَسِيُّ). والصواب: العَبْسِيُّ والعَنْسِيُّ، بسكونِ الباءِ والنونِ (٦).

ويقولون: (قَرَّصْنا) (٧) العَجينَ، إذا بَسَطُوهُ. وليس كذلك، وإنَّما


(١) تثقيف اللسان ١٨٦.
(٢) تثقيف اللسان ١٨٧.
(٣) هو مالك بن الحارث، شهد اليرموك والجمل وصفين، ت ٣٧ هـ. (الولاة والقضاة ٢٣ - ٢٦، والإِصابة ٦/ ٢٦٨، وتهذيب التهذيب ١٠/ ١١).
(٤) ب: لا يجوز.
(٥) تثقيف اللسان ١٨٧.
(٦) تثقيف اللسان ١٨٧. وعنترة شاعر جاهلي مشهور. أما الأسود العنسي -لعنه الله- فهو عيهلة بن كعب، أول من ارتدَّ في الإِسلام، قتل سنة ١١ هـ. (ينظر: الإِعلام ٥/ ٢٩٩، وما فيه من مصادر).
(٧) تثقيف اللسان ١٩٨.

<<  <   >  >>