للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٤ - وقولهم: شِبْهُ الشيءِ منجذبٌ إليه.

وإِنَّما وَقَعَ: وشِبْهُ الشيء منجذبٌ إليه. وهو عجز بيت لابن الرومي (١)، وصدره:

وسوداءِ الأَدِيمِ إذا تَبَدَّتْ ... تَرَى ماءَ النعيمِ جَرَى عليهِ

رآها ناظري فَصَبَا إليها ... وشِبْهُ الشيءِ مُنْجَذِبٌ إليهِ

١٥ - وقولهم: مَنْ بالعراقِ لقد أبعدتِ مرماكِ.

هو عجز بيت للرَّضِيّ (٢)، وصدرُهُ:

سَهْمٌ أصابَ وراميهِ بذي سَلَمٍ ... مَنْ بالعراقِ لقد أبعدتِ مَرْمَاكِ

١٦ - وقولهم: لا ناقةٌ لي في هذا ولا جَمَلٌ (٣).

هو عجزُ بيتٍ للراعي (٤)، وصدرُهُ:

وما صرمتُكِ حتى قُلتِ معلنةً ... لا ناقَةٌ لي في هذا ولا جَمَلُ

وقال أبو نواسُ (٥) أيضًا:

إنْ عذَّبَ اللهُ بالزنا فأنا ... لا ناقةٌ لي فيه ولا جَمَلُ


(١) أخل بهما الجزء السادس من ديوان ابن الرومي، وهما في نزهة العمر في التفضيل بين البيض والسود والسمر ١٢، ونسبهما إلى أبي تمام بن رباح.
(٢) ديوانه ٢/ ١٥٧.
(٣) أمثال العرب ١٣١، والأمثال لأبي عبيد ٢٧٥.
(٤) ديوانه ١٩٨.
(٥) أخل به ديوانه. وفي الأصل: لي في هذا. وما أثبتناه من ب.

<<  <   >  >>