للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هو عجزُ بيتٍ لأبي العتاهية (١)، وصدره:

ترجو النجاةَ ولم تسلُكْ طريقتها

٩٠ - وقولهم:

إذا لم يكنْ فيكُنَّ ظِلٌّ ولا جَنًى ... فأَبْعَدَكُنَّ اللهُ من شَجَراتِ

هو لجَعْثَنَة (٢) البكّاء، وكانَ حِيفَ عليه في خَرْصِ نَخْلٍ، فقالَ:

إذا كانَ هذا الخَرْصُ فيكُنَّ دائِبًا ... فأَخْبِثْ بما مُلِّكْتُ مِن نَخَلاتِ

إذا لم يكن فيكنَّ ظِلٌّ ولا جَنًى ... ................ البيت

٩١ - وقولهم:

مَنْ كَفَى الناسَ شَرَّهُ ... كانَ في الجُودِ حاتِما

وإِنَّما وَقَعَ:

عَدِّنا في زماننا ... عن حديثِ المكارِمِ

مَنْ كفى الناسَ شَرَّهُ ... كانَ (٣) في جُودِ حاتِمِ

والشعرُ (٤) لأبي إسحاق الصَّابي.


(١) ديوانه ١٩٤، وفيه: اليبس.
(٢) ب: جعثمة. والبيتان في النخلة ١١٧، واللآلي ٨٣٤.
(٣) ب: فهو في. وأثبتها الأهواني في نشرته من غير إشارة إلى هذه الرواية.
(٤) الواو ساقطة من نشرة الأهواني، وهي ثابتة في النسختين.

<<  <   >  >>